الحب الصامت من اسمى معانى الغرام

هذه قصه فتاه فى السادسه عشر من عمرها
مرت بقصه حب اغرب من الخيال ولكنها حقيقيه ولو لم اكن شاهده عليها لحسبت انها تسرد حلم او وهم او شئ من هذا القبيل
هذه الفتاه بدائت قصه حبها من مكان للدروس الخصوصيه
مايسمى بسنتر للدروس عندما ذهبت اليه فى الاسبوع الاخير من اجازه اخر العام وهى على مشارف الصف الاول الثانوى كان هناك العديد من الصبايا والفتيان وقد كانت لا تعرف منهم سوى القليل
وبعد يومين تحديدا تعرفت على كل الصبايا فهى فتاه اجتماعيه ومحبوبه وقد كان يتهافت عليها الكثير من الرجال من جميع الاعمار ويتقدمون لها لكى يتزوجون منها ولكنها لم تشعر باى شئ داخلها تجاه هؤلاء،ومع انها فتاه فى السادسه عشر ولكنها تمتلك قدره فكريه كبيره من الممكن الا تتوافر عند فتاه فى السادسه والعشرون وقد كانت السيدات اللواتى يفوقن الثلاثين من العمر يستشرنها فى امور حياتهم الزوجيه والاجتماعيه وما الى ذالك .
وفى اول يوم تذهب فيه الى هذا المكان الجديد وهذا العالم الغريب عنها رأت فتى ليس بطويل شعره اسود اللون وعيناه خضراوان وبشرته سمراء شعرت بالفرح عند رأويته وكأنها تعرفه وخفق قلبها سريعا تسارعت دقاته سارت تمتلك حيويه تضاهى حيويه فتى فى الثالثه من عمره ولكنها مع كل ماكانت تشتهر به من ذكاء وسرعه بديها لم تسطتع ان تعرف ان هذا الاحساس الجديد هو الحب ولم تعلم ان هناك شئ ولد داخلها فهى لم تتوقع انها من الممكن ان تحب فى هذا السن فهى تؤمن انها صغيره ربما هذا على خلاف من فى سنها فهم يشعرون انهم كبار جدا وبالغين واستمرت فى هذا الاسبوع تراه يومين حتى انتها هذا الاسبوع وقد مضى سريعا لم تشعر به البته وعند بدا الدراسه اختلافت مواعيد معظم دروسهما سار ياتى فى اوقات ومواد غيرها وايضا هناك بعض الدروس يتوافق معادها معه وتراه وكلما راته شعرت بفرحا شديد يغمرها وذهبت الى بيتها فى سعادها تطيع وتجيب كل مايطلب منها وكانت تعتقد ان هذا بسبب انها رأئت صديقاتها وتبادلو اطراف الحديث سويا ولكنها لم تسطتع تفسير حزنها فى ايام غيابه.
وذات يوم التحقت هذه الفتاه بمجموعه مدرسيه واختلافت مواعيدها تماما ولم تتوافق مع هذا المركز فسالت عن مركز اخر يتوافق معها
ووجدت اخر ولكنه بعيد عن منزلها ولكنها لم تكترس وعندما ابتعدت اسبوع واحد شعرت بحزن غير طبيعى سارت تبكى كلما عادت من الدرس لا تسطتع استيعاب ابسط النقاط فارقتها البسمه وقد كانت تبكى طويلا حتى تنام او تصاب بالاغماء وقد كانت مثل زهره نضره لا تفارق البسمه وجهها وعيونها تشع بريق امل ليوم سعيد وغد افضل و زبلت هذه الزهره ولاحظت صديقاتها هذا الوضع الغير مألوف وسالوها ماذا اصابها ولكنها بكت ولم تعرف السبب وشعرت انها لم تعود قادره على فهم نفسها وقد كان هذا مؤلم الى ابعد الحدود فكم يتالم المرأ عندما يجد انه لا يقدر على فهم صديق عزيز فما اصعب المه وهو لا يستطيع فهم نفسه ولقد كان يحدث معها امر غريب فكلما ضاقت بها الدنياوشعرت انه لا مفر من هذا العذاب ترأئت لها صوره غريبه لفتى تشعر انها رأئته من قبل ولكنها لا تعرف من هذا الغريب الذى كلما ظهرت لها صورته اطمئن قلبها وذهبت فى نوم عميق وهادئ .
وذات يوم شعرت الفتاه بطول المسافه بينها وبين مركز الدروس الجديد وعادت مره اخرى الى المكان الذى بدائت فيه دروسها وعندما عادت كانت تشعر بسعاده وهى تخطى خطوتها الاولى داخل هذا المكان مره اخرى ولكنها سريعا ما عادت لها هذه الحاله الحزينه وتسلل الياس الى قلبها وفى اليوم التالى ذهبت الى الدرس بعدما بكت كثيرا وعندما دخلت الى المركز ومن الشرفه المطله على القاعه الكبيره التى تتلقى بها الدروس رائت شئ فاجأها كثيرا رائت هذا الغريب الذى ترى صورته فى وقت الضيق وشعرت بالفرحه داخلها تطرد كل معنى حزين تتغلب على الياس وتعطيها املا جديد تسارعت دقات قلبها نبضت بالحب وللاول مره تعلم ما هو ...........الحب اسمى معانى الوجود ماكتب على اسمه الخلود.
وادركت ماذا دهاها نبضت مره اخرى بالحياه مثل مريض ياس جميع الاطباء من شفاؤه وبعدما توقف نبض قلبه اعاد الله له الحياه
ولكن ماذا تتوقعو ان تفعل هذه الفتاه هل تتحدث معه وتصارحه بحقيقه شعورها ام تبتعد ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احتاج الى رايكم لنتشارك الاراء الجاده فى حل هذه المشكله
المحبه ليالى الهوى الحب الصامت من اسمى معانى الغرام 6212

ميرسى ليلى قصة جميلة جداااااااااااا

اشكرك يانور ع مرورك لكن احنا عايزين ارا مثمرة وليست مجرد ردود عابره
المحبه ليالى الهوى الحب الصامت من اسمى معانى الغرام 805241

» الحب نعمه ام نقمه؟؟؟
» ما هو الحب ؟
» الحب و الخيال
» الغضب فى الحب!
» مقياس مقدار الحب